كيف تجعل وقتك منظما؟
-تنظيم الوقت
▪️يعتبر تنظيم الوقت العامل الأول المؤثر في قدرة الفرد على الإنجاز ، إذ أنه يحسّن انطباع الآخرين تجاهه ، ويجعله قدوةً لهم ، الأمر الذي يدفع الكثير من الناس لتنظيم وقتهم ، ومحاولة إنجاز أعمالهم في الوقت المحدد لها ، دون التسويف والمماطلة ، إلا أنّ هناك العديد من الأمور التي قد تعترض نظام الشخص ، وتمنعه من إنجاز مخطّطاته ، أو تؤخّره ، لذلك يبحث العديد من الناس عن كيفيّة جعل الوقت منظّماً.
-خطوات تنظيم الوقت.
1- تحديد كيفية قضاء الوقت :
ينبغي على الشخص أن يحدد كيفيّة قضاء وقته ، ليسهّل الطريق أمامه لتحقيق أهدافه ، وذلك عن طريق وضع خطة لاستغلال الوقت بطريقة جيدة ، ومعرفة الوقت اللازم لكل عمل ، والوقت الذي يحتاجه لإنجاز ذلك العمل ، علماً أنه من الممكن استغلال مهاراته ليتمكن من أموره بطريقة تضمن له عدم ضياع وقته بلا فائدة.
2- ترتيب الأولويات :
يفترض أن يرتب الشخص أولوياته ، وأن يركز على أهدافه ، وأن يضعها صوب عينيه ، ليسعى لتحقيقها ، وأن يصنف أموره بناءً على أهمية الأمر أو عدمه ، بحيث يكون مرناً أثناء التنفيذ ، ليتمكن من إجراء بعض التغييرات في حال حدوث أمر طارئ ليس بالحسبان ، كما عليه أن يبتعد عن التفكير بأن أهدافه تشكّل عبئاً ثقيلاً عليه ، لأن ذلك سيدمر هدفه ، ويؤدي إلى فشله ، لذلك عليه ألّا يشعر بالفشل لعدم قدرته على إدراة وقته كما خطط له.
3- وضع الأشياء المهمة في أماكن بارزة :
يجب على الفرد أن يحتفظ بأشيائه في أماكن يسهل عليه الوصول إليها ، لأن ذلك سيوفر عليه الوقت والجهد ، وسيزيد فرص تذكره لها، وبالتالي يستخدمها وقتما أراد.
4- القيام بالأمور وفقاً للقدرات :
يفترض من الشخص أن يقوم بالأمور وفقاً لقدراته ، بحيث يصبح قادراً على معرفة ما يستطيع فعله أو ما لا يمكنه فعله ، لأن ذلك سيوفر عليه الوقت والجهد ، مع ضرورة توجيه طاقاته بطريقة تضمن له القيام بأعماله في أقل وقت وبأقل جهد مبذول ، إضافةً إلى وجوب ربط هذه الأعمال بالواقع ، وألا يكون الشخص خيالياً وغير عقلانياً، لأن ذلك سيؤدي إلى فشله.
5- تشجيع النفس :
يفترض من الشخص أن يحفّز نفسه ، وأن يشجعها على إنجاز الأهداف والأعمال الموكلة إليه ، وأن يذكر نفسه بالضغط وبالمشكلات التي ستحل به إن لم ينجز أعماله كما يجب ، أو إن أخرها عن وقتها ، ولا بد من الإشارة إلى أن الطريقة المثلى للتعامل مع الأمور المؤجلة هي البدء بها فورا ً، مع عدم التردد في تحقيقها.
6- إعطاء النفس حقها :
يفترض من الشخص أن يجعل لنفسه ساعات يسترخي فيها، وينفرد بنفسه ، على أن يختار الوقت المناسب لذلك ، بحيث يبتعد عن كل مصادر الإزعاج والضوضاء ، لأن ذلك سيعيد إليه طاقته ، وسيزيد شعوره بالراحة النفسية ، ولا بد من الإشارة إلى أهمية ساعات الراحة الطبيعية خلال المذاكرة أو العمل ، وأنه لا يحق لأحد التعدي عليها أو تجاوزها.
7- إقناع النفس بقدرتها على تنظيم الوقت :
يفترض من كل شخص أن يتذكر أنه هو المالك للوقت وهو المسيطر عليه وليس العكس ، وأنّ الوقت هو وقوده لتحريك أموره بالاتجاه الذي يرغب به ، مع الانتباه إلى أن الفشل في تحقيق الأهداف ، وفي استغلال الوقت كما يجب يفقد الشخص طاقته ، وقدرته على الاستمرار.
- أسباب تضييع الوقت
1- انعدام الأهداف أو الخطط.
2- التأجيل ، والتكاسل عن القيام بالأمور في وقتها المحدد لها.
3-النسيان ، وذلك نتيجة إهمال الشخص لتدوين الأمور الواجبة عليه.
4- التفكير السلبي ، وعدم الاستمرار في تطبيق جدول تنظيم الوقت.
5- الوقوع في مشاكل سوء الفهم مع الآخرين.