-إستراتيجية تحقيق الهدف
إن استراتيجية تعني خطة ، أو مفتاح لباب مغلق…و أول بنود هذه الاستراتيجية ، أو الخطة هي:1-التوكُّل على الله حق التوكُّل ( أي أن جوارحي تسعى نحو تحقيق الهدف، ولكن عقلي وقلبي يعتقدان بيقين جازم أن التوفيق لا يأتي إلا بإذن الله وتوفيقه )
2-الوضوح ( يجب أن يكون الهدف واضحا ً ، و محدَّدا ً ؛ فلا تَقُل: “أريد أن أتعلم اللغة الإنجليزية ، بل قُل– مثلاً- أريد أن أتقن مهارة التحدث باللغة الإنجليزية في خلال سنتين ” )
3-السِّرِّية ( إحتفظ بهدفك لنفسك ، كي لا تتأثر بآراء و قرارت خارجية )
4-خذ قرارك بحزم ، بناء على معلومات صحيحة ودقيقة ، ولا تخش َالفشل، فالقرارات الفاشلة يأتي بعدها قرارات حكيمة بناءً على التجربة واكتساب الخبرة ، كما أنك يجب أن تكون مستعداً لتحمُّل نتائج قراراتك .
5-الرغبة القوية في تحقيق الهدف .
6-الاعتقاد أن الله تعالى لا يضيِّع أجر مَن أحسن عملا ً.
7-ربط الهدف بقيَم عُليا ، (فأي شيء أربطه بشيء يسعدني ، فإن مخي سوف يتقبله حتى إن كان خطأ ، مثل التدخين …وأي شيء يرتبط لديَّ بالألم ، فإن المخ يرفضه ، حتى إن كان صحيحا ً ، مثل الرياضة )
8-الالتزام التام ( فالإنسان أحياناً يفشل ليس بسبب نقص القدرات،لكن بسبب النقص في الالتزام ؛ وعلى سبيل المثال : نجد ” توماس إديسون ” مخترع المصباح الكهربائي قد فشل في أكثر من عشرة آلاف محاولة قبل أن يصل لاختراع هذا المصباح، ورغم محاولة الجميع من حوله أن يثبطوا من عزيمته ، ويقنعوه بأنه فاشل كبير …إلا أنه كان يرد عليهم دائما ً: ” أنا لم أفشل ، و إنما اكتشفت 9999 طريقة لا تصلح لاختراع المصباح الكهربائي” ؛ وظل يعمل بالتزام ، ولم ييأس… لأن كل خطة تفشل كانت بالنسبة إليه خطوة للأمام ، فظل يعمل بالتزام حتى حقق حلمه الذي استفاد منه العالم أجمع حتى وقتنا هذا
9-المرونة : فالإنسان الأكثر مرونة يكون أكثر قدرة على التحكم في نظام حياته .
10-الاحتفاظ بالحماس متَّقداً دون أن يفتُر ، عن طريق مخالطة الناجحين المرتبطين بهدفي ، فإن مجرد رؤيتهم تلهب الحماس.
11-مساعدة الآخرين : فعندما تحقق هدفك اجعل من نفسك مصباحا ًيُضيء للآخرين ، وكلما أعطيت للآخرين ، سواء من عِلمك ، أو قوَّتك ، أو جاهك ، أو وقتك ، أو مالك ، أو خبرتك ، أو مهارتك في عمل شيء ما…. فسوف يعطيك الله أكثر وأكثر ، هل تريد الدليل ؟! إنه قول الحبيب صلى الله عليه وسلم : ” الله في عَون العبد مادام العبد في عَون أخيه ” مع الفرق بأنك تعين أخيك بقوَّتك المحدودة ، وينما يكافئك الله تعالى و يعينك بقوَّته اللا محدودة
وكما نعلم فإنه في كل يوم يُصبح مَلَك يدعو ربَّه قائلاً :” اللهم اعطِ مُنفقاً خَلَفاً ، و اعطِ مُمسِكاً تَلَفاً ”
و الآن أخي الفاضل، أختي الفاضلة تذكرروا أن :
الشتاء هو بداية الصيف ، والظلام هو بداية النور
والضغوط هي بداية الراحة ، والتوتُّر هو بداية السعادة
والفشل هو بداية النجاح
و أنا لن أتمنى لك حظاً سعيداً ، بل أتمنى لك أن تخطط ، ثم تسعى لتنال حظك السعيد بنفسك ،و عن طريق كفاحك
و أخيرا ً : الحمد لله على كل نعمة أنعم بها علينا و أعظمها نِعمة الإسلام وأدعوه سبحانه و تعالى أن يساعدني على أن أساعد كل الناس .
تعليقات
إرسال تعليق