-كيف تتخلص من الحوار السلبي مع الذات ؟
الحديث الذاتي السلبي
هو حوار داخلي مع الذات
ينقص قيمتها ويقلل من شأنها ويجلدها
هذا الحوار يؤثر على المشاعر والسلوك والأفعال
وبالتالي يحدث الإحباط واليأس والخجل
والعدوان مع الاخرين
البعض ينظر إلى نفسة بدونية فلا يشاهد فيها الا القبيح
عباراته كلها سلبية..انا فاشل . ما اقدر
. مهما فعلت. . ما راح انحج.. وغيرها من العبارات
حتى يمتلئ عقله بتلك السلبيات والتي تؤثر مع الوقت على ذات وقدراته وعملت ومستقلبة وحتى حياتة الأسرية أو الزوجية
يلوم ذاتة.. ويعتاب ذاتة باستمرار .. ودايما يقول انا دايما اطيح في الخطأ نفسة
لايبحث عن حلول بل يكتفي بلوم الذاات
دايما يشعر بأن الآخرين أفضل منه .. لأنه غير مقتنع بذاته مهما عمل
فيفقد التوزان الطبيعي في كيفية التعامل مع نفسة والآخرين
وتنتج الصراعات الداخلية والشخصيات المهزوزة
بعضهم يحاول أن يختلط بالآخرين لكنه يلغي نفسة تمام
فهو مسير لما يطلب منه دون تفكير او تحليل
فلا يستطيع أن يقول لا
وهنا عطل قدرته وابداعه في الحياة
وبعض الأفراد نجد عندهم العكس يحاول فرض اراءه بالقوة والعدوان على الآخرين
وذلك بسبب شعورة بالنقص من الداخل وعدم تقدير الذات
وهناك نوع آخر تجده انطوائي عزل نفسه عن الآخرين. . وأصبح مصاب بالاكتئاب الذي مع مرور الوقت قد يتحول إلى مرض نفسي
طيب كيف يستطيع الفرد أن يتخطى الحديث الذاتي السلبي؟
أبسط من البساطة .. وقفة صريحة مع الذات
لماذا هذه الوفقة؟
لكي يعرف جذور تلك السلبيات
من أين اتت؟؟
يحتاج إلى إرادة. . عزيمة في مواجهه هذا الحديث دون هروب أو مقارنه
ثم كتابة جميع ما يحتوية من حوارات أو مقارنات أو عبارات ساخطه سلبية أو تذمر
بعد الكتابة ... تأملها بعمق
ناقش كل سلبية لوحدها
مثلا. . متى تأتي هذه السلبية؟
متى تتكرر هذه السلبية؟
ماهي ردة الفعل؟
ماذا تشعر؟
ماهو تأثير الشعور على سلوكي؟
هل هذه السلبية حقيقية ام مبالغ فيها ؟
ماهو دليلي على ذلك أن كان سلبي؟
ماهي الخسائر التي تعرض لها هذا الحديث السلبي؟
خساير نفسية أو اجتماعية أو مهنية؟
كل تلك الأسئلة تجعل الفرد يشاهد حديثة الذاتي بصراحة وموضوعية دون مبالغة أو هروب فيتعرف على نقاط القصور والضعف لديه